اماكن سياحية في كابادوكيا

كابادوكيا
منطقة كابادوكيا هي المكان الذي تتكامل فيه الطبيعة والتاريخ بشكل جميل في العالم. بينما خلقت الأحداث الجغرافية المداخن الخيالية، خلال العملية التاريخية، قام الناس بنحت المنازل والكنائس في هذه المداخن الخيالية وزينوها بلوحات جدارية تحمل آثار حضارات عمرها آلاف السنين حتى يومنا هذا.

كابادوكيا
منطقة كابادوكيا اليوم هي المنطقة التي تغطيها مقاطعات نفسهير، أكساراي، نيغدة، قيصري وكيرشهير. منطقة كابادوكيا الصخرية، وهي منطقة أضيق، تتكون من أوشيسار وأورجوب وأفانوس وجوريم وديرينكويو وكايماكلي وإهلارا والمناطق المحيطة بها.

مدينة عميقة تحت الأرض
أين أنا: نقاط لزيارة المدن تحت الأرض
مدينة ديرينكويو تحت الأرض
ويبلغ عمق مدينة ديرينكويو تحت الأرض، والتي تبعد عن مدينة نفسهير 30 كم على طريق نفسهير-نيغدة السريع، حوالي 85 متراً. توجد مدرسة تبشيرية في الطابق الثاني من المدينة، والتي تحتوي على جميع الميزات الموجودة في مدينة تحت الأرض (إسطبل، قبو، قاعة طعام، كنيسة، مصنع نبيذ، إلخ). سقف المدرسة، وهو عبارة عن مساحة كبيرة، مغطى بقبو أسطواني، وهو أمر شائع في المدن الواقعة تحت الأرض. المساحات الموجودة على يسار القاعة عبارة عن غرف للدراسة.
بعد الطابقين الثالث والرابع من المدينة تحت الأرض، ينزل الدرج مباشرة إلى الأعماق ويتم الوصول إلى الكنيسة ذات الشكل المتقاطع في الطابق السفلي. 55م متصل بالأرض. يستخدم عمود التهوية العميقة أيضًا كبئر للمياه. وفي المدينة، لا يمكن لكل طابق أن يستفيد من الآبار الممتدة نزولاً إلى الطابق الأرضي، كما أن أفواه بعض الآبار منفصلة عن الأرض لمنع التسمم في حالة الغزو. لا يزال من الممكن زيارة عشرة بالمائة من مدينة ديرينكويو تحت الأرض، والتي تم افتتاحها عام 1965.

بحيرة مالحة
محمية الطيور بحيرة طوز وضواحيها، وتقع ضمن حدود مقاطعة أكساراي؛ وبينما تستضيف مئات أنواع الطيور مع توفير المأوى وفرص الشتاء والحضانة، فإنها تجذب الانتباه أيضًا بنباتاتها المستوطنة. تعتبر بحيرة طوز من أغنى الأحواض في تركيا، حيث تعيش الطيور في البحيرات الصغيرة والمستنقعات المحيطة بها. وبينما تقع هذه المنطقة على طريق هجرة الطيور البرية، فإن عدم وجود أرض رطبة مهمة وسط السهوب غير بحيرة الطوز ومحيطها يوجه الطيور المهاجرة إلى بحيرة الطوز. تعتبر البحيرة، التي لا تتجمد في الشتاء بسبب محتواها العالي من الملح، مأوى جيدًا للطيور المهاجرة.